باب لم يعودوا

جزء صغير من المحيط الاطلسي قرب جنوب القاره الأمريكيه الشماليه تسمى مثلث برمودا .. لاحاطتها بالجبال الشاهقه من الجهات الثلاث وتعتبر ممر مائي للطائرات والسفن والغواصات ذهابا وايابا للقاره الافريقيه المطله على البحر المتوسط .. والاوربيه المطله على البحر المتوسط والمحيط الاطلسي ..

فهذا المثلث الصغير مثير جدا من الناحيه العلميه لوجود التيارات الهوائيه والمائيه وقوه الجاذبيه فيه تولد مشاكل تقنيه في وسائل المواصلات من طيران وبواخر وغواصات

- نرجع للوراء نهايه الحرب العالميه الثانيه .. حيث كانت غواصه امريكيه في طريق عودتها لارض الوطن قطع الارسال معها .. لم تعد

- طائرتين حربيتين دخلوا مجال برمودا .. فقطع الاتصال مع الاولى .. وتم البحث عنها من الطائره الثانيه .. ولم يعودوا ..

- بعد الحرب باخره تجاريه في طريق عودتها لارض الوطن .. فقد الاتصال بها .. ولم تعد ..

- لاحظ عزيزي القارئ من يدخل المثلث لا يعود .. فسمي بمثلث الموت ..

- نتيجه الضجه القويه عن المكان .. انتشرت شائعات كثيره منها :

1- ان سكان الجبال فضائيين ويعملون على اخفاء الطائرات و .. الخ .

2- البحر يملؤه الاشباح التي تتحكم بالمياه والتيارات الهوائيه .

3- وهناك خرافات كثيره عن اللاعوده على شاشات التلفزه حيث اسمعونا تسجيلا من غرفه المراقبه " الرادار " يخاطب الطيار المفقود قبل ان يفقد مع طائرته :

" اخرج من هذا المكان والا سوف .. الخ وايضا تسجيل اخر يخاطب الرادار يقول :" اننا نراقبكم ولن نجعلكم تدخلون هذا المجال .. الخ .

- فكثرت التفسيرات والقصص والخرافات مما جعل باحثين من انجلترا يحللون التفسيرات علميا ومنطقيا وواقعيا فكان ردهم " برمودا منطقه اعاصير جويه ومائيه الى جانب قوه الجاذبيه فيها اكثر من المتوقع وكي يثبتوا نظريتهم .. فقاموا بدراسه الموقع علميا وجغرافيا .. والفوا كتابا علميا يفسر الظاهره البرموديه التي تتميز يالتيارات المائيه ذات الجاذبيه القويه ..

- فبناء على التقرير العلمي نزل غواصون اعماق محيط المثلث للبحث عن المفقودين وكانت الموجودات :

1- الغواصه الحربيه

2- الباخره التجاريه

اما غير الموجود وهو الطائرتين العسكريتين

- في النهايه العلم اقوى من الخيال ..

اتمنى ان يكون خيال العالم العربي علمي ويقف على الاسباب والمسببات والنتائج حتى نرتقي ونواكب العالم الاول بالحجه والدليل العلمي والاخلاق العاليه في الحوار والحديث مع الغير .

وان شاء الله نفتح باب اخر بيوم جديد مشرق .

باب العمر

نعيش زحمه الايام لا نعرف قدرنا في الغد القريب او البعيد ..

- عشقنا للحياه للشمس للقمر للمطر للحر للبرد .. بكل اوصافها نحبها ونتمسك بها عشقا .. نستنشق عبيرها النقي متناسين الموت .. وان جاء تفكيرنا بانتهاء العمر ، نسرع بتغيير موجه الفكر الى البعث مره اخرى ليوم الحساب ..

- هكذا يعيش الانسان الحياه بحلاوتها ومرارتها .. فرحا بها مستنشقا هواءها متمتعا بجمالها متاملا خلق الله وتنسيقه وتنظيمه لها ..

- يمر بنا العمر وتدور ايامنا بقطار سريع لا نستطيع ايقافه اثناء تاملنا او نبطئ سرعته في لحظات السعاده التي تعيشها .. فالاقدار متلاحقه سواء رضينا بها ام لم نرضى .. انها الحياه تؤرخ عمرنا وتجاربنا ليستفيد منها الاجيال القادمه ..

- كل يوم تسقط ورقه من الشجره الكبيره انها الدنيا تقلل يوما انتهى من عمرنا ايا كان لون اليوم بالورقه الخضراء / صفراء / بيضاء حافه .. لايهم الانسان غير استنشاقه هواء الارض وامتاع ناظريه لضوء النهار .. وسواد الليل بنجومه المتلألئه في السماء وقمره المضيئ كالملاك ..

- هل رمضان 1431ه/2010م .. شهر القران الكريم .. شهر المحبه والغفران

طرق ابوابنا بسرعه البرق .. كي يوجهنا لبحر الامان والاستقرار والاطمئنان .. فسررنا بنور لياليه وهدوء نهاره ..

- ننتظره كل عام مشتاقين حبا له لمباركه الله ايامه ولياليها الفضيله ..

ولقائي بكم في باب اخر ..

وتمنياتي لكم بالخير والسعاده

باب مبارك

تباركت ايامكم بنهارها و لياليها ..

وكل عام وانتم بخير و صحه و عافيه ..

- اللهم احفظ الكويت و اميرها و شعبها من كل مكروه ..

- اللهم بقدرتك و قوتك و رحمتك يا ارحم الراحمين تجمع شعب الكويت في صف واحد.. انهم بحاجه لرعايتك يا رحمن يارحيم ..

- اللهم نور ارض الكويت .. نور ارض الكويت ..نور ارض الكويت .. و احفظها من كل مكروه ..

فباب التبريكات لاهل الكويت و المسلمين عامه تباركت ايامكم بالخير و البركات و السعاده ان شاء الله..

- و بارادة الله ان يفتح هذا الباب كل عام في شهر رمضان المبارك .

باب الفضاء

فتحت باب الفضاء لاجده الواسع الكبير..

ذو الاسرار المجهوله التي لا يعرف عنها الانسان الا القليل ..

- نرجع الى الوراء مابين عام 1940 م :1950 م .. حيث سمعنا و قرانا عن الكواكب الاخرى والمخلوقات التي تسكنها ولكن لا نعرف ان كانت صحيحه ام لا ..

-حيث هناك دلائل عى وجود حياة على كواكب اخرى لهم اشكال مختلفه ولنقل قبيحه كما وصفها اهل المكسيك وهم اول من راؤها ..

- كانت هناك حادثه على ارض المكسيك اربعينيات القرن الماضي .. عندما تحدث مزارع عن هبوط صحن طائر او مركبه فضائيه على مزرعته واحدثت فجوه كبيره ورأيناها على شاشات التلفزيون في عصرنا الحالي حيث صورت باللون الابيض والاسود .. والغريب في الامر كما تحدث المعلق عن الموضوع ان الحكومه المكسيكيه والامريكيه علقتا بجواب واحد وهو ان هناك احتفال كبير ووقع البالون في حقل المزارع .

- ولكن الحقيقه غير ذلك حيث ان الحكومه المكسيكيه طلبت من المواطن السكوت للابد والخروج من مزرعته والا ستكون عاقبته ... الخ

- لا نعرف من نصدق فالروايات كثيره .. بعضها من صنع الخيال .. والاخرى لها تفسيرات علميه او لها ردود مشكله ..

-عندما يجمع اكثر من خمسين عالم في اوربا بابحاثهم وافكارهم وصور موثقه ليتناقشوا عن الدليل الواقعي ويثبتوه للعالم .. ولكن لم يثبت للشعوب اي دليل ولو صغير ..

-هناك سراديب تعج بالاسرار والتجارب النابعه لوكاله ناسا لا يعلم عنها اي رئيس للولايات المتحده ولا يحق له ان يسال عنها او يطلع عليها ..وكذلك لا يحق لاي عالم يعمل بالوكاله ان يصرح عن اي معلومه .. او ان يسكن بعيدا عن مكان عمله بالوكاله .

فالسؤال موجهه للقارئ:

- هل تؤمن بوجود كواكب تعيش عليها مخلوقات اخرى ؟

-هل فكرت في شكل المخلوقات الاخرى ؟

-هل قرات او سمعت عن وجود مخلوقات فضائيه ؟

ختاما

باب الفضاء مجهول حتى يومنا الحاضر بالنسبه لنا كشعوب ولكن ليس كعلماء .

البوابة الكبيرة

تدخلك في عالمها المتنوع السهل الصعب ..

وتستفيد من ثقافتها وعالمها وفكرتها واستعداداتها للمستقبل البعيد .. وهي البلد الاول في العالم

امريكا ..

انها بوابه الكره الارضيه في العلم والثقافه والعمل .. وهذا لا يعني ان لا تكون لها اخطاء او عادات لا تتماشى مع مجتمعنا ..

هنالك الكثير لنستفيد منه .. للعمران والتخطيط المستمر .. والثقافه المتنوعه الاشكال .

كالمكتبات المتنوعه بجميع اصنافها الغير محدود من جميع ثقافات العالم ..

اضافه الى مكتباتهم تشمل الماضي والحاضر والمستقبل مما توسع افق مفاهيم الثقافه وتوجهه التفكير للاصلح .

تمنيت ان يحدث او ان ترتقي بلاد المسلمين بالعلم والمعرفه التي لا تعرف لها حدود .. بالاستفاده من تجارب الاخرين وتجاربنا ولتكن الاستفاده الكبرى من تجربه العملاق الكبير امريكا اثناء الحرب العالميه الثانيه عندما غافلتها اليابان ووجهت لها ضربه في بيرل هاربر مما جعل امريكا واقفه على رجلها الى يومنا الحالي بالعلم والتكنولوجيا والقوه والخطط التنمويه .... الخ

والسؤال :

- هل استفدنا من تجربه الغزو العراقي ؟

- هل استفدنا من تجربه الاخرين ؟

- هل اصبحنا اكثر قوه من الماضي ؟

- هل اصبحنا اكثر قوه وعزيمه والسير للامام ؟

فدعائي لبلدي :

- اللهم سلح بلدي بالعلم والاراده والقوه

-اللهم نور عيون شعب الكويت بالعمل الصالح لبلدهم واولادهم

- اللهم اجعلهم محبين للعلم .. للعلم .. للعلم ..

- اللهم احفظهم واحمهك بتنويرك لعقولهم بالثقافه المتنوعه .. وليس بترديد القصص والكلام الذي لا يفيد ولا يبني الاوطان ..

ان شاء الله يكون كلامي بحسن فهم منكم .. وخفيف على قلوبكم ..

والقاكم بباب اخر .