فتحت كتاب عقلي لاراجع ماقراته وافكر واصل الى الطريق المعتدل ..
قلبت تفكيري يمينا ويسارا علني ارى بادره امل لحلول مشاكل البلد العربي.. لكنه صعب وممتنع للتدخل الايراني بشؤون البلاد العربيه .. وتصدير مشاكلها الداخليه لخارج بلدها ..
- الدنيا عباره عن شجره كبيره تحمل ثمارا مختلفه الالوان والاشكال والمذاق .. منها صالح للاكل.. ومنها انتهت مدته ..
فالعالم الاسلامي والعربي انتهت مدته ، وعليه تجديد نفسه ببذره جديده صالحه للغرس لتثمر جيل معتدل يتعايش مع كل الاديان السماويه ، منفتحا على العالم ، مشرقا بافكاره ، مخلصا في اعماله ، ليرفعنا من قاع المحيطات الى بر الامان ..
- يعيش العالم على فوهه بركان الحرب البارده .. وتحكم الطبيعه على الكره الارضيه مؤثره بالسلوك الانساني .. منتجه شعوب غير مستقره وليست على وئام مع بعضها بعض ..
- وباعتقادي الاداره الامريكيه والاتحاد الاوربي اتفقوا سرا على انقلاب العالم الاسلامي والعربي بدمج جميع الطوائف والجماعات الاسلاميه من سنيه وشيعيه واشراكهم في الحكم ..
ليستقر حال الاسلاميين ببلدانهم .. ويختفي الارهاب تدريجيا عن العالم نتيجه مشاركه الاسلاميين في حكم بلدانهم ..
وتكون الهجره عكسيه باتجاه الليبراليين للدول الاوربيه والامريكيه ..
مرحب بهم ولا خوف منهم والاستفاده من شهاداتهم ورؤوس اموالهم وتجارتهم ..
- انقلب حال الدنيا .. واختلطت المفاهيم .. ومات الضمير .. وبدانا بالانحدار ..
لتتماسك شعوبنا العربيه بقوه .. ولا تسمح للجهات الخارجيه ان تتخللها وتتدخل بشئونها الداخليه ..
- هناك معادلات سياسيه وضحت بعد الغزو العراقي الغاشم على دوله الكويت .. اضافه الى تفكك الاتحاد السوفيتي السابق في نفس عام الغزو 1990م ..
فالمعادلات :
متشيعيين افريقيين + تدخل ايراني = ثوره
حوثيين + تدخل ايراني = ثوره يمنيه
شيعه بحرينيين + تدخل ايراني = ثوره بحرينيه
حماس فلسطينيين + تدخل ايراني = طريق حلول مسدود
سوريا + تدخل ايراني = سوء تفاهم عربي
حزب الله اللبناني + تدخل ايراني = لبنان غير مستقر
حكومه شيعيه عراقيه + تدخل ايراني = شعب محروم من الخدمات
- وضحت مشكله الدول العربيه وضوح الشمس الحارقه وقت الظهيره ..
فايران دوله طائفئه عدائيه .. مستمده قاعدتها من الدوله النازيه باحتلال العالم وسلب خيراته بحجه مساعدته على الاستقرار ..
ونحن نوضح " لكم طائفتكم وبلدكم ولنا طائفتنا وبلداننا " ..
هناك خط خطر يحرق من يتجاوزه سواء شيعه او سنه ..
والى باب اخر باحترام الجنسيه الكويتيه وعدم الدفاع عن الدوله الفارسيه
0 التعليقات:
إرسال تعليق