اوطان عربيه .. اوطان اسلاميه باللهجه المحليه كلها " خرابيط في خرابيط " ..
حكام لا تعرف التواصل والتفاهم والرحمه والصدق الصدق . الصدق . الصدق مع شعوبهم ..
شعوب عربيه اسلاميه لا تعرف طريق الثقافه العالميه .. سريعه الغضب .. تتعصب لارائها دينيا رغم ان التفسيرات الدينيه مختلفه الاراء .. تحاول قدر استطاعتها السيطره على المجتمعات الاسلاميه بارجاعها 1600 سنه مضت رغم ان ديننا الاسلامي دين التسامح والتحاور .. ومع هذا الاغلبيه لا تعرف لغه
" الاخذ والعطاء " بل لغه الشتم كما رايناها في الجماعات السلفيه المصريه والشيعيه الايرانيه والعلويه الشيعيه السوريه ..
مشكلتنا في عقليتنا ذات المساحه الواسعه للقيل والقال .. والتطرف الشيعي والسني .. ومنه اثبتنا ان تفكيرنا واسلوبنا واحد من شمال افريقيا الى الخليج العربي والمقابل له ايران ..
- عندما تكون وطنيا وتطرح ارائك محاولا تصحيح سلبيات ملموسه داخل وطنك عن طريق الندوات او الاعلام بكافه انواعه او التحدث عبر بعض الديوانيات حينها توجهه لك الكلمات :
" هدئ اعصابك " .. " انشاءالله خير " .. او " اكيد لديك مصلحه لاسقاط رئيس الوزراء او ان الوزراء لا يتماشون مع مصالحك " ..
- اعتقد ان الوطنيه باصلاح الخلل من جذوره كي لا ينبت مره اخرى ليشتت وحدتنا الوطنيه .. ايران لها دور اكبر مما توقعنا لانهاء الوحده الخليجيه والعربيه في ان واحد .. ومصيبتنا ان كل حكام العرب على علم بذلك .. " والسكوت علامه الرضا "
السؤال :
* هل تريدون دفن وحدتنا الوطنيه ، ام تريدون انهاء الحميه الوطنيه لشعوبنا ؟!!!!!!
- الملكيات الاوربيه لها تاريخ بطولي في المحافظه على حكمها ولها بصمه حب وتقرب الى شعوبها بالافراح والاحزان ..
نجدها وقت الشده تحكم باقصى العقوبه على الجواسيس وشبكاتهم دون تدخل اي جهه كانت ، وتقف بقوه وحزم امام من يشتت وحدتها الوطنيه ومحاولا سرقه وجودها التاريخي الملكي الممتد عبر الازمنه الماضيه الى الحاضره .. الملوك يدركون ان وجودهم من رضا وحب الشعوب لهم .. لهذا يحافظون على حكمهم بتنميه بلادهم من خلال تقديم وتطوير افضل الخدمات الحياتيه ليبقى حكمهم معطرا بالحق والتقارب .. وراينا تقاربهم مع شعوبهم من خلال افراحهم اثناء زفاف ابن ولي عهد بريطانيا وامير موناكو ..
شاركهم العالم باسره افراحهم من خلال شاشات التلفزه العالميه المباشره بمشاركه ملوك ورؤساء وافراد من الطبقه الراقيه وشخصيات عالميه .. الى جانب تخصيص ساحات وضعت بها شاشات تلفزيونيه ضخمه لمشاركه شعوبهم لهم بالفرح .. "
حياه لاهيه وموت مأساوي :
الكاتب الامريكي وليام ستادين عرض في كتابه الجديد " فاروق ملك مصر حياه لاهيه وموت ماساوي " ..
حيث صور الملك وفساده واسرافه لملذاته وانشغاله عن الشعب ..
ترجم الكتاب الى العربيه من قبل الكاتب المصري " احمد هريدي " في 383 صفحه كبيره وصدر بالقاهره ويضم ملحقا بمقالات ودراسات لمؤرخين ونقاد تناولوا عصر فاروق ..
حيث ان الملك لم تكن لديه مذكرات شخصيه وحراسه الالبان الجنسيه هربوا يوم الثوره ..
اعتمد الكاتب في تاليف كتابه على التقارير الدبلوماسيه والبريطانيه والامريكيه الى جانب معارف الملك الارستقراطيون وعشيقات واثرياء اصبحوا فقراء ، وافقراء اصبحوا اثرياء ..
القصه :
قبل ايام من قيام الثوره توجهه فاروق الى مدينه الاسكندريه ومعه 200 من افراد الحاشيه ليدير شؤون البلاد من قصري راس التين والمنتزه ..
تابع الكاتب ان الملك كان عليه ان ينزع فتيل الانفجار في البلاد ولكنه انشغل بزوجته الثانيه وولادتها لابنه .. ويقول ان فاروق كان عنوانا لعصر الاستهلاك :
* يمتلك 200 سياره ..
* اهتمامه لانقاص وزنه : اتبع نظاما غذائيا استورد بالطائره يزوده ببروتين خال من الدهون وهو المحار البحري من الدنمارك ..
الشعب :
وذكر ان الغضب تصاعد نهايه عصره تمثل في احساس الطلبه والاحرار بالذل والمهانه لهزيمتهم امام اسرائيل عام 1948م وكانوا يلومون الملك على هزيمتهم ..
تنظيم الضباط الاحرار ووكاله الاستخبارات المركزيه الامريكيه :
الرئيس الامريكي الاسبق " تيودور روزفلت" سخط على فاروق بسبب تغييره للحكومات في فتره قصيره ..
- 21 يوليو / تموز 1952م :
خرج فاروق فجرا بسيارته الى مائده القمار في نادي السيارات الملكي .. وتلقى مكالمه هاتفيه من رئيس الوزراء " حسين سري " يحذره فيها من " انقلاب وشيك " .. وخيره بين تعيين اللواء محمد نجيب وزيرا للحربيه او القبض عليه مع بقيه الضباط المتامرين ..
!!!! ضحك الملك باستهزاء طالبا من رئيس الوزراء ان يقرا عليه اسماءهم وهوياتهم .. " وعاد الى مائده القمار .. " !!!!
" مات الملك فاروق نتيجه تسممه في احدى المطاعم الايطاليه في روما "
باعتقادي الشخصي انه " لا يحتاج لتحليل دي . ان . اي لمعرفه ان كان ملك عربي او اوربي " ..
- عند قراءه التاريخ الليبي نستغرب انها كانت ملكيه ..
* المؤرخ اليوناني هيردوت من القرن الخامس عشر .. كان يتحدث عن ليبيا فقال :
" من ليبيا ياتي العجب "
ونحن نقول من المسلمين والعرب ياتي " الدمار والتاخر " ..
نصيحتي :
القران ثم الثقافه ثم العلم ثم الضمير ثم العمل الجاد ترابطهم يقوي ديننا ويقرب الشعوب لنا ..
والى باب اخر
0 التعليقات:
إرسال تعليق