السبت، 17 ديسمبر 2011

مجله ابواب ترجم

مقدمه :

1- انا كويتي

2- مواضيع لا تسر البعض

3- في خاطري كلام

4- نهايه الترجمه

*********************************************************************

مقدمه :

ثورات الربيع الاسلامي العربي انطلقت بمساعده الثوره التكنولوجيه وازدياد البطاله والفساد وغياب تطبيق القوانين في غالبيه البلاد العربيه والاسلاميه ..

الثوره التكنولوجيه اقوى من سلاح القمع .. قادره على تغيير الانظمه وعقليه الشعوب العربيه والاسلاميه المتحجره والتي لا يمكن ان تحدث فيها تغيير مصائب زمان غابر او حاضر ..

هناك من استغل الثورات وحول مسيرتها الاصلاحيه الى منفعه حزبيه او دينيه .. مما انهى مسيره الاصلاحات الحديثه وارجعها الى سنون مضت باخطائها الفادحه والتي لا يمكن التعايش معها في ظل عصر العلم وانقشاع غيمه الجهل ..

وانقسمت الثورات الحاليه الى صفين متوازيين فالصف الاول لاخوان المسلمين والثاني لايران حيث يلتقيان في مصلحه واحده وهي " الحكم " ..

عندما نراهن على مستقبل الثورات الحاليه بانها الافضل حالا مما كانوا عليه .. نخطئ في النتيجه فالدواء منتهي الصلاحيه الى حين تركيب دواء جديد يستبعد منه ايران واخوان المسلمين ..

**********************************************************************

1- انا كويتي :

انا كويتي قطعت المشوار الاول للوصول الى ساحل الامان ..

كلما اقتربنا من الساحل عصفت بنا عواصف مدروسه ومتعمده اعمت عيوننا عن الحقيقه وابعدتنا عن مواصله التقدم .. ومنها يلقون باللائمه عليما كشعب اتعبته مشاكل سابقه اوجدها مجلس وزراء ونوابه المغاليين عندما خلطوا الاوراق لابعاد الحقيقه وتقريب المصلحه ..

اصبح الكل مؤزما بالبلد ..

* اذا اين الحقيقه ؟!!!!

*هل تطبيق القوانين تأزيم ؟!!!!

= نعم انها افرازات ست سنوات مضت لمجلس وزراء سابق حول الكويت من دوله هادئه امنه الى غابه غير متوازنه القوى يعيش فيها المتوحش والاليف والماكر ..

لندرس خريطه الكويت بتاني وتمعن ولنعيد توزيعها بالحق بين الشعب بكل فئاته وطوائفه وننطلق من جديد في ظل قوانين داخليه ودوليه للمحافظه على وطننا ..

**********************************************************************

2- مواضيع لا تسر البعض :

بورصه السياسه الداخليه تتارجح صعودا وهبوطا ..

وسط مخاوف انزلاقها في فوضى طائفيه اختلقتها قنوات اعلاميه صفراء محاوله تعكير صفو اجواء البلاد واخفاء مشاكل قصمت ظهر الكويت ..

اختفاء القياده السياسيه عن وضع الحلول في مكانها القانوني الصحيح ادى الى انهيار بورصتها وعدم الاهتمام بها وصم الجميع اذنيه عن الحقيقه .. وفتحها على خرافات قنوات اعلاميه صفراء ..

الحقيقه ان الكويت ضاعت اعلاميا لعدم جديتها في تطبيق القوانين على تجار اللحوم الفاسده وتهريب البنزين والديزل والتهديد عبر القنوات الصفراء الفاسده التي جعلتنا نسير على خطى مافيا ايطاليا المتخفيه " ولكن " :

* مافيا الكويت جاهره عن نفسها وتبوح مابخاطرها على العلن لمعرفتها بعدم تطبيق القوانين الجاده عليها ..

ولا تستغربوا ان قلت لكم ان " خامني الايراني " اكثر ديمقراطيه من " محمود حيدر الكويتي " .

**********************************************************************

3-في خاطري كلام :

" الاتحاد قوه "

**********************************************************************

4- نهايه الترجمه :

كلنا محاصرون داخل غواصه تحت الماء ننتظر ان تطفو فوق السطح بعد ان تتم تنفيذ القوانين .

0 التعليقات:

إرسال تعليق