مجله ابواب ترجم

مقدمه

1- انا كويتي

2- في خاطري كلام

3- نهايه الترجمه

**********************************************************************

تهنئه :

ارسل باقات الادعيه الالهيه الى صاحب السمو الشيخ " صباح الاحمد الصباح " حفظه الله ورعاه ..

وارسل باقات ورود وطنيه الى كل من يعيش على ارض الكويت ..

واتمنى ان تكون رائحه الورود الزكيه مبعده الشر الطائفي والبلاء الاقليمي عن ارض الاجداد المكافحين ..

**********************************************************************

مقدمه :

كويت الامس جوهره من اغلى جواهر عواصم العالم وطنيه وشعبا .. وبريقا يشع على الوطن العربي امانا واستقرارا وحكمته ..

انطفأ بريق جوهره الامس بعد ان كانت جوهره الخليج والوطن العربي والاسلامي ..

غربت شمسها بظهور الطائفيه على ارضها .. فكل طائفه تجر طرف النسيج لتبعيتها الى ان انقسمت الكويت جزء لايران التوسعيه التجسسيه وجزء اخر للمملكه العربيه السعوديه ..

اما الحكومه الكويتيه لازالت تعيش عصر المراهنات السياسيه .. وخفي عليها انها " كالاطرش في الزفه "

**********************************************************************

1- انا كويتي :

ظهر قوس قزح وسط سماء الكويت ليشاركهم فرحه التحرير بالعيد الوطني ..

وفجاة اختفى القوس وسط افراح الكويت متاثرا بالتجاذبات الطائفيه الهادفه الى احراق فرحه التحرير .. مر علينا اثنى وعشرون عاما بعد التحرير والكويت " ليست بخير " ..

اعدم صدام وحزبه .. وجاء خامني بشبكاته التجسسيه وبعض محسوبيه من بعض النواب الكويتيين وبعض فئات الشعب الكويتي ..

دوله الكويت اما غير صالحه .. اعتمدت في تربيه ابنائها على الاقاليم الاخرى وتخلت عن تنميتهم ورعايتهم في توفير كافه احتياجاتهم .. جاعله منهم شعبا محتاجا الى الاقاليم الاخرى في تلبيه طموحاتهم ..

دوله خلقت الطبقيه والطائفيه المنبثقه منها طالبان شيعه وطالبان سنه .. معتقده انها وسط قنوات الحكمه السياسيه والموازنه الوطنيه لحل مشاكل الدوله ..

انا كويتي واقف ضد كل نائب يتلاعب بالوطنيه ومحتميا خلف عباءه الخامني وطاردا لال خليفه من ارضهم ثم يكمل المخطط في الكويت ..

انا كويتي اعيش في حدود الدوله المدنيه المتحضره واقف ضد طالبان "السنه" في الكويت الهادمين للحضاره العالميه ..

**********************************************************************

2- في خاطري كلام :

" واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "

**********************************************************************

3- نهايه الترجمه :

على الحكومه الكويتيه احياء الطبقه الصامته المبتعده عن " طالبان الطائفتين " .