الفضاء مليئ بالكواكب الصغيره الكبيره .. والارض تسير عبر مجره من كواكب لها شمسها وقمرها .. وكل كوكب له مناخه ومداره الخاص به وشمسه وقمره ..
فاليوم ساتحدث عن انسان امريكي فقير مكافح من فتره الثمانينات .. بداية تخرج من احدى الجامعات وتزوج مكونا عائله سعيده مترابطه متحابه .. الى ان جاء اليوم الذي اصبح فيه عاطلا عن العمل .. فهجرته زوجته واولاده هربا منه الى ولايه اخرى .. فخسر بيته الذي ياويه ووجد نفسه وحيدا بدون زوجه واولاد وعمل وبيت ..
عاش في الشارع ياكل وينام ويقرا الجرائد من اكشاك الارصفه ..
ففي صباح يوم قرا خبر عن كوكب القمر بكل تفاصيله .. مما شجعه ان يستخرج رخصه استغلال رصيف صغير ليعمل عليه ثم طبع خريطه للقمر ووضعها على الرصيف وكتب عليها " نبيع اراض في كوكب القمر "
وقام ببيع بعض الاراضي مما ساعده على شراء كشك صغير ليكمل فيه بيع الباقي ..
الطريف في الامر ان قسيمه الشراء صالحه ووقعت من جهات حكوميه رسميه ..
واليوم تغيرت حياته للافضل والاجمل .. فبعد تشرد وكفاح اصبح مليونيرا يملك مكاتب وعقار و ...... الخ
- تعليقي على الموضوع : ان ظروفنا تختلف كليا عن امريكا في كل نواحي الحياه والقوانين ولا ننسى مساحه امريكا فهي قاره كبيره وتعداد سكانها كبير.. بالمقارنه مع الكويت بلد صغير وعدد سكانه قليل ..
فنحن بلد يملك المال ولا يملك التخطيط غني بالطبقه المثقفه ولا يشعر انه يجب استثمارها او جذبها ..
والسؤال : هل حكومتنا تحب ان تساعد شبابنا لتغير احواله ؟
فالشاب الامريكي احتضنه بلده وساعده واوصله الى بر اعلى من الامان .. " هنيئا لهم "
- فحكمتي : " لا يأس مع الحياه ولا حياه مع اليأس "
رغم الاوضاع المعقده التي نعيشها رغم عنا .. الى انني ارى ضوء ضئيل ينير طريقا ممهدا من بعد .. سنصل اليه باذن الله حتى وان عرقل البعض مسيره الوطن او خلط الاوراق وجعلها تتشابك مع بعضها ..
فسوف نفككها ونرتبها .. ونبدأ من جديد اقوياء اذكياء محبين للوطن .. فلنتفهم انه بفضل الله ثم بفضل تجار الكويت نهضنا وارتقينا للاعلى فذاع صيت الكويت لذكاء تجارها باستثماراتهم الخارجيه وعقودهم التجاريه مع دول عالميه كبرى .
- واليوم تاتي مجموعه لها اهداف واجنده محدده حاقده على التاجر الكويتي .. حاسده اجدادهم على مجدهم ومساهمتهم ببناء البلد ..
ولنكن منصفين الزمن تغير والظروف ليست في صالح الكويت .. ولنتعلم حكمه اخطاء الغزو لنتلافى المشاكل التي نعيشها اليوم ..
فالكويت ينقصها شعب يتغلب على مشاكله بالحكمه والصبر .. ويعرف صالحه ليتغلب على مشاكله ..
- بالمقابل غرفه التجاره تعكس الصبر والحكمه في ردودها للغير ..
فرئيس غرفه التجاره السيد " على الغانم " .. الرجل الشجاع الحليم .. الذي لا ينطق كلمه الا ولها معنى كبير .. وليت من تحدث عن الغرفه كان صادقا في تصريحه ..
وليت الكويت فيها الكثير من الرجال الحكماء كرئيس غرفه التجاره ..
اتمنى من الشعب الكويتي ان يكون واعيا اكثر متغلبا على مصالحه الخاصه غير حاقدا على الغير .
فالذي اود قوله ان الحياه عمل وجهد وتعب وليس حقد وحسد كي نصل ..
وانشاءالله باب جديد
0 التعليقات:
إرسال تعليق