الاثنين، 22 نوفمبر 2010

باب رحله

توجهت لمطار الكويت الدولي .. ومن وجهه نظري " المحلي " ... ووقفت اختم جوازي للتوجه الى بعض دول شرق اسيا ابتداءا من ماليزيا .. ركبت الطائره الامارتيه متوجهه الى دبي / ماليزيا / هونغ كونغ .. رايت ان هذه الدول متقدمه بسرعه كبيره وخاصه ماليزيا الدوله الفقيره التي اصبحت من الدول الغنيه اقتصاديا .. بفضل المساعدات الماديه والاراده القويه .. " عمار يا بلدي " قديما كنت متقدما وناهضا بقوه واصبحت اليوم تسير عكس الاتجاه .
- اكملت رحلتي الى بلد سور الصين العظيم .. الذي يرى من القمر .. انه اعجوبه من عجائب الدنيا .. مثل " عجائب الكويت " ..
انها رحله تقوي الاذهان وتذهل الابصار .. فالصين الدوله الشيوعيه المنهكه تاريخيا ثابرت بقوه وصعدت اقتصاديا وسياسيا وصناعيا فاصبحت شعله العالم اقتصاديا ، متحديه الرأسماليه والديمقراطيه بمسافه الارض للكواكب البعيده ..
انها بلد التحدي الاكبر والكاسب الاول ..
وبعدها وصلت بلدا لن تصل لتقدمه اي دوله عربيه الى يوم القيامه وهو" اليابان عملاق الصناعه " المتقنه .. والمستفيد الاول بعد الحرب العالميه الثانيه بتغيره جذريا الى الافضل ..
- انتهت رحلتي التي استفدت منها ثقافه التقدم الغير موجوده لدينا ..
-راجعه الى مطار دبي الدولي المكتظ بجميع الجنسيات .. جلست بانتظار رحلتي الى الكويت .. واذ بشخص يجلس بجانبي سالني عن وجهتي ... الخ
ومن عرض الاسئله : هل انتم راضون عن خطوطكم الكويتيه ؟
رددت عليه : نحن راضون عن " عباس بن فرناس "لانه يوصلنا دون مشاكل او تاخير ..
فخطوطنا عليها السلام .. لانها تحتضر منتظره ان نرفع عنها اجهزه التنفس الصناعي لتكمل موتها .. فهي ميته اكلينيكيا ..
اعطيك مثالا : المواطنون حجاج بيت الله الحرام انتظروا اربعه وعشرون ساعه حتى تهتم بهم خطوطهم لتوفر لهم طائرات تقلهم الى بلدهم الكويت ..
فنحن نملك سبعه عشره طائره هالكه ..
- اتعرف بماذا نشعر ؟!
"باننا لاجئون ومساجين في دوله نفطيه" ..
رد علي بكلمه لا تنسى :" بلدكم من ذهب وحكومتكم من لهب على الشعب الكويتي "
والى باب اخرباذن الله

0 التعليقات:

إرسال تعليق