الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

باب جوليان اسانج

وكاله كركيعان ( في اي بي ) .. وزعت منوعات من تشكيلتها الشريره والغبيه والكاذبه على الرغم من صحتها .. فتدافعت الحكومات والمحطات المرئيه والمسموعه والشعوب في كل انحاء العالم للحصول على تشكيله الاخبار المنوعه مستغربين الكذب والنفاق من البعض .. والصراحه الغير متوقعه من الاخرين ..
انها حال الانسان المتشكل المتلون الاناني ..
- فوكاله ويكيليكس عبرت القارات وغطست في المحيطات .. وصعدت بقوه للفضاء .. كاشفه وثائق خطيره مهمه جعلت بعض الدول تتبرئ منها وتكذبها .. انها سابقه على الكره الارضيه لمعرفه الصدق من عدمه .. جعل الدول تتسابق لترسم سياسه جديده تتعامل بها مع الازمات القادمه ..
- انها ضربه بالعمق لبيرل هاربير بالالفيه الثانيه .. وساطلق عليها تسميه " الحرب الشديده البروده " التي جعلت الرؤساء ينامون بعيون وافواه مفتوحه .. وعقول تفكر ليلا نهارا لتبحث عن الاعذار ..
- انها حقا كارثه مضره لاظهارها مايقال في الخفاء .. ومفيده لمعرفه الطيب من الماكر .. فهي لعبه سياسيه من قبل بعض الدول كي تغير رسم السياسه الحاليه المملوءه بالتهديدات والحروب والدمار ..
- " فمباركه مني لمؤسسه موقع ويكيلكس " جوليان اسانج " .. وتمنياتي له بحل سريع للقضيه المرفوعه ضده من السويد " ..
- انها مصيده قامت بها سكرتيره تعمل في الاستخبارات الامريكيه استدرجته لشقتها ..ورفعت ضده قضيه تحرش جنسي .. والان وضع اسانج خلف القضبان في بريطانيا بهدف البت لتسليمه الى السويد ..
- فمركز البيانات الذي يبث منه الوثائق والبرقيات الدبلوماسيه على بعد ثلاثين متر تحت الارض داخل قبو نووي من حقبه الحرب البارده .. وله مدخل واحد ومخرج سمكه نصف متر ، وتعمل محولاته الاحتياطيه من قبل الغواصات الالمانيه ..
- وكذلك هناك مخبا جديد لملفاتهن من احدى الكهوف بالجبال البيضاء بالقرب من ستوكهولم / السويد " نقلا عن الموقع النرويجي الاخباري " في جي نت " ..
- فانشاءالله تؤسس وكاله كويتيه تحافظ على وحده الوطن .. وتعري اكاذيب بعض الاعضاء والوزراء الذين يعملون بالخفاء ضد مصلحه الوطن ، ويجهرون بمحبتهم للشعب الكويتي على الرغم من كذبهم ..
وكاننا خلقنا اغبياء لا نفهم مايخفون ومايظهرون ..
فنحن بحاجه الى ملفات ويكيليكس الكويتيه .. حتى توضح رؤيه الحقائق لتنور عيون الشعب .. ووضع نهج جديد لاحتواء بلدنا وابعادها عن الازمات التي تعصف بها من حين لاخر ..
والى باب امان

0 التعليقات:

إرسال تعليق