الأحد، 26 ديسمبر 2010

باب الفراعنه

عالمنا متخلف فكريا .. مجتمعاتنا لا تفهم كيف تتقدم حضاريا .. ولا تدرك ان هناك اختيارات وفرص لا تعوض في الحياه ..
والله لا اعتقد ان هناك تخلف اكثر من تخلف المسلمين المتطرفين منهم وهم كثر.. فانهم مشغولين بالعمليات الانتحاريه ، ولقاء الحوريات في الجنه ، والزواج باكثر من ثلاثه ، والمشاكل الطائفيه ، وحب جمع المال ، والكذب لتبرير اعمالهم ..
بالمقابل الديانات الهندوسيه او البوذيه او غيرها غير الالهيه .. تجدها متقدمه علميا وفكريا على تخلفنا العقلي والفكري بدليل انهم برعوا في الفضاء والذره ..
ليتنا ننتبه لانفسنا ونصل الى ماوصل اليه اهل الديانات الاخرى ..
- اليوم نعيش نهايه عام 2010م .. انه عالم الفيه العجائب والغرائب .. والفوضى الفكريه .. والفتاوي الغير منطقيه ..
انه عام بعث الفراعنه من جديد .. بعثوا لتفكيك المجتمع الكويتي وزرع الكراهيه ، ونشر الفتن ..
فالكل اصبح فرعون البلد .. يجب ان لا تخالف رايه سواء كان حضريا او بدويا او سنيا او شيعيا ..
فالذي يحصل لنا نتيجه الفساد المنتشر بقوه مد المحيط على ارض صحراويه ..
- امطلوب منا موافقه كل فرعون في هذا البلد .. على افتائه او افكاره او الانضمام لصفه او تاييد حزبه ..
فليتذكر الفراعنه اننا احرار وليس من حق اي جماعه فرض رايها علينا ..
وتخوين المواطنين لمخالفتهم الراي ..
وسرد القصص الغريبه الى جانب سوء تفسير معاني الكلمات ..
حقا انه عصر الفراعنه ..
- وبالنسبه لترديد الفراعنه " سمعا وطاعة " لصاحب السمو حفظه الله ورعاه .. وخلط الكلمات والمواضيع وتغيير معنى الموضوع ..
سؤالي : هل نحن اغبياء الى هذا الحد كي نشعل الفوضى كما اشعلته بعض المحطات بتخوين الشعب الكويتي ؟!
- اثبتنا تخلفنا اكثر من المتخلفين عقليا ..
فلننتبه ان تكون بدايه الاصلاح في عدم اطلاق الاشاعات .. وبث الاحقاد في النفوس .. وان نطبق المثل :
" احب لاخيك ماتحب لنفسك "
فنحن نعيش ازمه لا نعلم اتجاهها ..
- قضيه د.الوسمي مؤلمه ومؤذيه لمشاعرنا كشعب كويتي ..
فالديمقراطيه ضربته وسحلته الى خارج ديوانيه المنزل ..
فعلا انها قضيه خطره .. جعلت المعسكر المخالف يتشمت .. ويؤيد بعض النواب وسحل الوسمي الخبير الدستور والدكتور الجامعي .. ولا يؤيدون ضرب الجويهل الذي يشتم ويفرق الشعب الكويتي .. " امر غريب " ..
- فلتجلس الحكومه مع نوابها وتفتح الاوراق بوضوح وشفافيه من اجل الوطن .. شريطه ابعاد اصحاب منطق التخوين عن الموضوع حتى تتضح الرؤى ..
وتوجيه دفه البلد الى بر الامان عن طريق الحكومه بوزرائها وليس عن طريق قنوات ترقص على تفكك الشعب الكويتي ..
فالامير بحاجه الى تكاتفكم وليس لترديد كلماته فقط .. فليكن فعلكم صحيحا ..
الكويت بحاجه لعملكم .. لا تنسوها ..
الخلاصه : نتمنى تطبيق القانون على قنوات التفرقه قبل ان تحرق البلد باكملها .. فكفانا تغيير المعاني ولنلتف حول القياده ..
والله يهدي الجميع ..
والى باب اخر ..

0 التعليقات:

إرسال تعليق